دعاء حماد

دعاء حماد

مؤسس
صحفية وإعلامية متمرسة

منذ أن كنت طفلة في الثالثة عشرة من عمري، قررت أن أصنع مستقبلي بيدي. كان الإعلام بالنسبة لي نافذة أطل منها على العالم، وسلاحًا يمنحني القدرة على تغيير الواقع وسرد القصص. لم يكن اختياري لدراسة الإعلام مجرد قرار أكاديمي، بل كان شغفًا متجذرًا في داخلي. بدأت رحلتي المهنية في سن التاسعة عشرة كصحفية في جريدة “الأسواق”، حيث كنت أعمل على ملحق “جامعات”، موثقة فعاليات الطلبة في الجامعات الأردنية. ومن هنا، تعلمت أن لكل قصة صوتًا، وأن دوري هو إيصاله.

لاحقًا، التحقت بمجلة “شرقيات”، حيث غصت في عوالم أكثر تعقيدًا، أكتب عن حقوق المرأة والطفل والقضايا المجتمعية. كانت تلك المرحلة هي الأساس الذي بُنيت عليه مهاراتي في الكتابة الصحفية والتحليل العميق.

تحويل العلامات التجارية إلى قصص نجاح

مع الوقت، توسعت خبرتي لتشمل مجال الإعلانات والمحتوى الإبداعي. كان العمل مع العلامات التجارية فرصة لرؤية الإعلام من منظور مختلف. كانت مهمتي تتجاوز مجرد الترويج، إذ كنت أسعى لجعل كل علامة تجارية قصة نجاح حقيقية. أؤمن أن لكل منتج غاية إنسانية ورسالة يجب إيصالها للجمهور.

أذكر أول إعلان كتبته كان عن منتجات “سبتر”، حيث سلطت الضوء على كيفية تحقيق هذا المنتج لفوائد صحية واجتماعية. ثم جاءت تجربة العمل مع عطور “أبو شقرا”، بأصنافها المختلفة التي عكست روح الشرق وسحره. ومن هناك، انطلقت في رحلة فريدة مع الأزياء الأردنية والفلسطينية، أكتب عن الموضة بكل تفاصيلها، محاولة إبراز الهوية الثقافية والتراثية في كل تصميم.

رحلة متعددة المجالات

لم يكن شغفي مقصورًا على الأزياء والإعلانات، بل وجدت نفسي أكتب في مجالات متعددة مثل الصحة، الفن، والتغذية. كنت أغوص في عوالم جديدة كل يوم، أتعلم وأكتب وأضيف بصمتي. أصبح أصدقائي يطلقون عليّ لقب “المجلة”، لأنني دائمًا ما أمتلك معلومات وإجابات في مختلف المجالات.

سواء كنت أكتب عن أحدث صيحات الموضة، أو فوائد الأطعمة الصحية، أو أروي قصص فنية ملهمة، كنت أجد في كل كلمة وسيلة للتعبير عن شغفي بالحياة ومشاركة المعرفة مع الآخرين.

الإبداع والتطوير المستمر

على مدار سنوات عملي، تطورت مهاراتي بشكل كبير. أصبحت خبيرة في كتابة المحتوى الرقمي، تحسين محركات البحث (SEO)، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي. أبدعت في إعداد استراتيجيات تسويق المحتوى، وكتابة نصوص إعلانية مؤثرة، وتحليل البيانات الرقمية لتحقيق أفضل النتائج.

لم يكن الطريق سهلًا، ولكنه كان مليئًا بالتجارب التي جعلتني أكثر احترافًا وإبداعًا. اليوم، أعتبر نفسي صانعة قصص، أكتب عن المنتجات، الأشخاص، والمجتمعات، لأبرز أفضل ما فيها وأشاركها مع العالم.

رسالة أؤمن بها

الإعلام بالنسبة لي ليس مجرد مهنة، بل رسالة. أؤمن أن لكل قصة صوتًا يستحق أن يُسمع، ولكل منتج غاية يمكن أن تحقق تغييرًا. ومن خلال عملي، أسعى دائمًا للبحث عن الجوهر الإنساني في كل مشروع أعمل عليه، لأكون أكثر من كاتبة محتوى: صانعة للتغيير.

هذه رحلتي، وأنا فخورة بكل خطوة فيها.

 

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ


administrator

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *